بئر حاء‎

visibility 5
thumb_up 0
star 0,0
comment 0
location_on
تقييم المَعلَم النبوي من جميع النواحي
(نظافة، سهولة الوصول، الطريق، لوحات إرشاديه، إلخ...)
star_border star_border star_border star_border star_border
0,0/5

الوصف

كانت لأبي طلحة رضي الله عنه . قال الإمام أحمد عن أنَس بن مالك: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرُ حاء وكانت مستقبلة المسجد ، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب . قال أنَس: فلما نزلت: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) قال أبو طلحة: يا رسول اللّه إن اللّه يقول: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) وإن أحب أموالي إليّ بير حاء، وإنها صدقة للّه أرجو بها برها وذخرها عند اللّه تعالى ، فضعها يا رسول اللّه حيث أراك اللّه ، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : " بخ بخ ، ذاك مال رابح ، ذاك مال رابح ، وقد سمعتُ ما قلتَ فيها ، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين " ، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول اللّه . فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه - رواه البخاري ومسلم . فممن صارت إليه أبيّ بن كعب وحسان بن ثابت . هذا البئر هو أحد الآبار السبعة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويغتسل ويشرب منها ، قال ابن النجار: " ماؤها عذب حلو ، وزرعناها فكان طولها عشرون ذراعاً منها إحدى عشر ذراعاً ونصف ماء والباقي بنيان وعرضها ثلاثة أذرع وشيئًا يسير . وهي مقابلة المسجد كما ورد في الحديث" , قال المطري وهي اليوم في وسط حديقة صغيرة فيها نخل وهي شمالي سور المدينة قريبة من البقيع بينها وبين السور الطرق . وبئر حاء كانت قريبة من الحرم النبوي الشريف وكانت مركبة عليها مضخة يدوية . وفي الوقت الحاضر أضحت داخل المسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية من التوسعة على يسار الداخل من أبواب الملك فهد.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليق