المشعر الحرام

المشعر الحرام .. نزل النبي عند قبلته في حجة الوداع المشعر الحرام «قزح» وهو الجبل الذي يقف عليـه الإمام وعليه الميقدة، وقيل: المـشعر الحرام ما بـين جبلي المزدلفـة إلى مازمي عرفة إلى وادي محسر، وليس المازمان ولا وادي محسر من المشـعر الحرام، والصحيح أنه الجـبل لما روى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر بالمزدلفة ثم ركب ناقته حتى أتى المشعـر الحرام، فدعا وكبر وهلل، ولم يزل واقفا حتى أسفر. وقوله عند المشعر الحرام معناه: مما يلي المشعر الحرام قريبا به، وذلـك للفضل، كالقرب من جـبل الرحمة، وإلا فالمزدلفـة كلها موقف إلا وادي محسـر، وجعلت أعقاب المزدلفة لكونها في حكم المشعر، ومتصلة به عند المشعر. وعن علي رضي الله عن قال: لما أصبح رسـول الله صلى الله عليه وسلم وقف على قـزح فقـال: هذا قزح، وهذا الموقف، وجمع كلها موقف. وهو المكان الذي وقف عنده النبي في حجة الوداع، وهو الجبل المعروف في مزدلفة، وهو المكان المبني عليه المسجد الآن. وثبت عن بعض العلماء أن مزدلفة كلها تسمى المشعر الحرام. http://www.makkawi.com/Articles/Show.aspx?ID=831

المدينة: مكة المكرمة



favorite_border location_on