موضعه بأسفل الركن الجنوبي من الكعبة المشرفة، ومنه يبتديء الطواف وينتهي، يرتفع عن أرضية المطاف بمقدار متر ونصف، أنزله الله عز وجل من الجنة لما أهبط آدم عليه السلام الأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب" ، وعنه صلى الله عليه وسلم: "الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك" ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقد استودعه الله في زمن الطوفان بجبل أبي قبيس، ولما بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة أمر إبنه إسماعيل عليه السلام بأن يأتي إليه بحجر يكون للناس علماً يبتدؤون منه الطواف، فذهب إسماعيل يبحث عن حجر مميز، ولما رجع وجد أن جبريل جاء إلى أبيه بالحجر، بقي منه في الوقت الحاضر ثمان قطع كل واحدة بحجم تمرة واحدة.
المدينة: المسجد الحرام