شق المهراس ويسمى أيضا بالصدع .... المهراس جمع لكلمة مهاريس حيث توجد بجبل أحد نقر طبيعية لحفظ المياه المنحدرة من مجموعات أعالي الجبال ، تسمى المهاريس . ومهراس الشق هو من أشهر المهاريس الموجودة تحت الشق الواضح في الجزء الأمامي من جبل أحد . د. محمد خوجة وعندما هجم المشركون على جيش المسلمين في غزرة أحد من الخلف تشتت جمعهم ، ولم يثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم سوى نفر قليل من المهاجرين والأنصار ، وبعد أن كاد المشركون أن يخلصوا إلى رسول الله فضربه ابن قمئة ، لعنه الله ، على عاتقه بالسيف وسقط في إحدى الحفر التي حفرها المشركين ، وأصيب وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم ، وثلمت رباعيته ، وكلُمت شفته ووجنته، وجرحت ركبته ، والصحابة اللذين ثبتوا معه يذبون عنه ، ويقاتلون دونه حتى أجهضوا عنه المشركين . وعندما أراد الرسول أن يصعد إلى الصخرة ويكون في مأمن من تناول المشركين ، لم يستطع فرفعه طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه حتى استوى على الصخرة . ولما استوى النبي صلى الله عليه وسلم ، على الصخرة ، أصبح مكشوفاً لسهام المشركين ورماتهم ، وهم قريبون منه جداً ، فاستتر عنهم بهذا الصدع . الذي ما زال ماثلاً أمامنا شاهداً على ما نال الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين . (عبد الله الشنقيطي) . عن الزبير رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعدين في أحد ، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره لينهض على صخرة فلم يستطع ، فبرك طلحة بن عبيد الله تحته ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى جلس على الصخرة ، قال الزبير : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أوجب طلحة . وعن عروة : في قصة أحد وما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه قال : وسعى علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المهراس فأتى بماء في مجنة ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب منه فوجد له ريحا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ماء آجن . فمضمض منه ، وغسلت فاطمة رضي الله عنها عن دم أبيها الدم . إقرأ : مصيبة المسلمين يوم أحد http://islamstory.com/ar/مصيبة-المسلمين-يوم-أحد
المدينة: المدينة المنورة