عن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِذا أَنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري ، بئر غرس " ابن ماجة . وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم قباء فانتهينا إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار، ثم يقوم عامة النهار ما نجد فيها ماء، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو وردّه فيها ، فجاشت بالرّواء . الطبقات الكبرى . وروي أيضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئر غرس من عيون الجنة " . وروي أيضاً عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس على شفير بئر غرس: " رأيت الليلة أني جالس على عين من عيون الجنة " ، يعني هذه البئر. وروى أيضاً عن عمر بن الحاكم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم البئر غرس، هي من عيون الجنة، وماؤها أطيب المياه» ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستعذب له منها ، وغسل من بئر غرس . جددت هذه البئر بعد السبعمائة، وماؤها يغلب عليه الخضرة، طيب عذب، ثم خربت بعد ذلك، فابتاعها وما حولها الشيخ العلامة خواجا حسين بن الشيخ شهاب الدين أحمد القاواني، وعمرها وحوط عليها حديقة، وجعل لها درجة ينزل إليها منها من داخل الحديقة وخارجها، وأنشأ بجانبها مسجداً لطيفاً، ووقفها، وذلك سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة. وقد رآها الشنقيطي (صاحب كتاب الدر الثمين) في عام (1378هـ)، ويقول: (شربت من مائها الملح نوعاً ما، وقيل إن في مائها مادة معدنية تداوي المغص وآلام المعدة. ويعرف مكانها اليوم وماحولها بالغرس . يوتيوب جميل من النت: http://www.youtube.com/watch?v=isazdr604Lg
المدينة: المدينة المنورة