بساتين على تربة المدينة‎

بساتين قريبة عن مسجد قباء وفيها عيون ماء عذبة وقريبة من بئر غرس حيث تم تصويرها .. ولاحظوا جمال البساتين على أرض طيبة الطيبة وبخصوص تربة المدينة المنورة: في الحديث الذي لفظه لإبن أبي عمر : حدثنا : سفيان ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا إشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح ، قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها " بإسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، ليشفى به سقيمنا ، بإذن ربنا " رواه مسلم ، قال النووي: قيل المراد بأرضنا أرض المدينة خاصة لبركتها، وبعضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرف ريقه، فيكون ذلك مخصوصا. وفيه نظر. كما علق النووي على أن بعض التربات في البلدان تشفي الأبدان فقال: وإذا كان هذا في هذه التربات ، ((فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها)) ، وقد خالطت ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء.

المدينة: المدينة المنورة