جبل أنعم‎

يقع هذا الجبل على يمين القادم من العقيق ، وعليه قلعة تركية أنشأها القائد العسكري التركي (عبدالمجيد) عند حصار المدينة في عهد الأشراف . (تاريخ معالم المدينة المنورة، أحمد الخياري) ، وحديثا بني عليه خزان ماء , ومن طريق آخر للجبل يقع على يمين الخط الدائري , بعد السوق المركزي للخضار . ويذكر الدكتور محمد خوجة في كتابه المدينة المنورة فضائل ومعالم بأن الصحابي عبدالله بن عبدالله بن أبي بن أبي سلول رضي الله عنه حجز أباه عند جبل أنعم ومنعه من دخول المدينة حتى يأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخولها وذلك لما قال : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ، ولو رجعنا من عنده ليخرجن الأعز منها الاذل . فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون الى المدينة من تلك الغزاة (غزوة بني المصطلق) , وقف عبد الله بن عبد الله بن أبي لأبيه بالطريق , وقال والله لا تدخل المدينة حتى يأذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدخول , فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخوله . فقال ابنه عبد الله للنبي صلى الله عليه وسلم : هو والله الذليل وأنت العزيز يارسول الله , إن أذنت لي في قتله قتلته ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان بها أحد أبر بوالده مني , ولكني أخشى أن تأمر به رجل مسلما فيقتله , فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي على الأرض حيا حتى أقتله , فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "بل نحسن صحبته ونترفق به ماصحبنا , ولا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه , ولكن بر أباك وأحسن صحبته" . أسد الغابة

المدينة: المدينة المنورة



favorite_border location_on
تحميل تطبيق معالم نبويه
أحصل عليه في قوقل بلاي أحصل عليه في أب ستور